أكد حزب المستقلين الجدد ترحيبه بقرار مجلس الأمن والذي يعد الأول من نوعه من بدايه الحرب على غزة والذي يعتبر خطوة جيدة في ظل وجود انحياز أمريكي لإسرائيل.
وأضاف دكتور هشام عناني رئيس الحزب، أن القرار جيد بأن يتم الوقف الفوري لإطلاق النار في رمضان وإن جاء متأخراً كثيراً في ظل الفيتو الأمريكي الذي عرقل أكثر من قرار سابق لوقف إطلاق النار.
وأكد أن هذا القرار يتميز بأنه غير مشروط وغير مرتبط بشروط لتنفيذه من كافة الأطراف، كما نص القرار وهو الأمر الذي يميزه عن مشروع القرار الأمريكي الذي عرقله الفيتو الروسي.
كما يرى دكتور حمدي بلاط نائب رئيس الحزب، أن القرار فرصة لالتقاط الأنفاس ودخول المساعدات الإنسانية التي يحتاجها القطاع وبقوة وبخاصة المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.
وأكد الحزب على المجتمع الدولي ومجلس الأمن أن يظهر حديته وقدرته على إرغام إسرائيل على تنفيذ القرار ولا سيما أن إسرائيل ستحاول الالتفاف حول القرار بربط الوقف الفوري لاطلاق النار بالافراج عن المحتجزين او الرهائن لدي حماس وهو الامر الذي لم يتضمنه القرار.
